ألا تبادرجماعة المحمدية "عاجلا" بتعقيم الفضاءات العمومية والشوارع والساحات بسبب الارتفاع الخطير لكورونا بالمدينة؟
بقلم / خالد مطيع
بعد الإرتفاع الكبير والخطير لعدد الإصابات بفيروس كورونا بمدينة المحمدية ، حيث شهدت ارقام الاصابات بالمدينة مؤخرا منحنى تصاعديا بدا يقارب ال 300 اصابة . نطرح الاسئلة التالية على المجلس الجماعي لمدينة المحمدية؟ * ألا تفكرون وكباقي المجالس الجماعية بالمملكة في عقد اجتماع عاجل لدراسة الوضع الوبائي لفيروس كورونا والموجة الجديدة للوباء التي تشكل خطرا على المواطنين؟ * ألا تفكرون في تنظيم حملات تحسيسية بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني بالمدينة لحث المواطنين على إحترام التدابير الوقائية من اجل التصدي للفيروس ؟ *ألا تخرجون بتصريحات اعلامية تحثون فيها الساكنة على الالتزام باجراءات السلامة والوقاية من الفيروس؟ داخل المدينة وبالشواطىء المكتضة بالمصطافين؟ * ألا فكرتم في تنظيم حملات تطهير و تعقيم الأماكن والمنشآت العمومية والشوارع الرئيسية بالإضافة إلى الفضاءات التي تقصدها ساكنة المحمدية وزوارها كمحطة القطار والمحطة الطرقية..؟ كل هذا وغيرهم ...ماذا ينتظر مجلس السيدة زوبيدة وهنا نستطيع استحضار لقب "الدكتورة" كونها تعرف خطورة الوباء ومايجب على مجلسها الموقر القيام به من تحسيس وتطهير وتعقيم ... وفي هذا السياق تثمن محمدية بريس المجهودات الجبارة التي تقوم بها لجنة اليقضة التي يترأسها السيد العامل هشام المدغري العلوي والمصالح الداخلية والخارجية للعمالة والاطر الصحية بالمدينة وعلى رأسهم مندوبية الصحة في شخص المندوب الدكتور محمد حفيظ ومدير مستشفى مولاي عبد الله الدكتور فؤاد عرشان اضافة لمجهودات المصالح الامنية بمختلف درجاتها التي لازالت في الصفوف الاولى في مواجهة هذا الوباء والسهر على تقديم العون والسلامة والسهر على تطبيق القوانين لصالح المواطن.