نشرت جريدة الشروق الصادرة من الناظور في عددها لهذا الشهر مقالا تحدثت خلاله عن فضائح وتلاعبات باحد المشاريع التي كلفت خزينة الدولة مليار و750 مليون سنتيم حسب ذات الجريدة. واكدت الجريدة حسب مصادرها ان الإدارة المذكورة تعيش على وقع اختلالات إدارية ومالية خطيرة ابطالها اطر وتقنيون بالمديرية المذكورة كما اضافت ان البعض منهم يستعملون وسائل الإدارة لاغراض شخصية. واثارت الجريدة خلال نفس المقال احد المشاريع التي تم إطلاقها سنة 2008 والتي همت بناء الطريق الغير مصنف الرابط بين بين الطريق الجهوية رقم 610 حيث يهم ذات المشروع كل من جماعة بني سيدال لوطا وامجاو بالإضافة لدار الكبداني بغلاف مالي قدره 17.4 مليون درهم حيث اكدت الجريدة في المقال ذاته ان هذه الطريق قد عرفت اضرارا كبيرة بالإضافة لإنهيار جميع القناطر المنشأة بذات المشروع. و في نفس الصدد اكد صاحب المقال ان المدير الجهوي السابق للتجهيز والنقل ورؤساء الجماعات المذكورة لم يقوموا لحد الآن بالتسليم النهائي للاشغال مما يؤكد ان المقاولة المعنية لا زالت مرتبطة بشروط وبنود الصفقة وانها مسؤولة امام القانون حتى تقوم بصيانة الطريق وبناء جميع القناطر المنهارة. و قد اثارت الجريدة انها سجلت استغلال وصولات المحروقات لاغراض شخصية حيث يقوم رئيس مصلحة التجهيزات الاساسية باستعمال سيارة المصلحة من اجل التنقل اسبوعيا نحو مدينة الخميسات لقضاء عطلة نهاية الاسبوع ناهيك عن قيام موظف تقاعد يستغل ايضا سائقا وسيارة تابعة للمصلحة في قضائه مآربه الشخصية حسب ما جاء في المقال. المزيد من التفاصيل في العدد رقم 28 من جريدة الشروق