عملت الجامعة المغربية لكرة السلّة على إيقاف الحكم عبد الله زوينة جرّاء ثبوت إعلانه نهاية المقابلة قبل صافرة السبّورة الإلكترونية للقاعة المغطّاة للرياضات بالناظور ضمن لقاء جمع بين فريق إثري الريف الرياضي الذي استقبل خلالها، برسم أولى دورات الدوري المغربي الممتاز لكرة السلّة، ندّه اتحاد الفتح الرياضي الرباطي، وهو الإجراء التحكيمي، الذي اعتُبر خاطئا من لدن لجنة التحكيم واللجنة التأديبية، بإسهامه في فوز الرباطيين خارج ميدانهم بنقطة واحدة كفارق. وقد اعتمد قرار الإيقاف، أثناء النظر في شكوى مقدّمة من لدن المكتب المسيّر لفريق إثري الريف، على فيديوهين مصوّرين للحظات الأخيرة من اللقاء المذكور المجرى يوم 17 أكتوبر المنصرم، من بينها فيديو لأحد لاعبي إثري ملتقط من المدرّجات، والثاني للمصوّر الصحفي طارق الشامي الذي تواجد تحت سلّة الضيوف والتقط الحدث بوضوح صوتي كبير. ورغم إيقاف الحكم زوينة، إلاّ أنّ فريق إثري الريف الرياضي الناظوري لن تتغير حصيلته من النقط برسم مواجهته الأولى للفتحيين، حيث سيبقى حاصلا فقط على نقطة الهزيمة محتسبة ضمن رصيده في إطار الترتيب العام المؤقّت للبطولة، رغم كون العملية سبب التأديب تعلقت بصعود هجومي، في آخر الثواني، للاعب أوشن الذي خاض المقابلة كموزّع، فأدّى فقده الكرة خارج منطقة التسديد بنقطتين إلى تدخل اللاعب الحاج سليمان وتسديده رمية ثلاثية صدمت اللوح قبل أن يعلن الحكم زوينة عن نهاية اللقاء عوض خطأ مرتكب من لدن أحد المدافعين الرباطيين، وهو الأمر الذي خاله الجميع باعتبار العدّاد المحتسب لوقت المقابلة لم يكن قد توقّف بعد. وعقب الاحتجاجات التي كان قد تلقاها الحكم زوينة، أبرز نيته المثول أمام أي لجنة تأديبية للدفاع عن قراره الذي اعتبره مستندا إلى "قطع الشكّ" بحكم عدم بروز أجزاء المائة بالعداد المعتمد لهذا اللقاء. كما أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلّة، أيضا عن إيقاف الحكم الدولي عزيز مبروك لفرضه تقديم تحفظ تقني على فريق الفتح أو احتساب خطأ تقني ضد مدربه إدريس الهواري في حال سحب التحفظ التقني المقدّم من لدنه، وهو ما اعتُبر اجتهادا خارجا عن النصوص القانونية المنظمة للعبة، وكذا إيقاف الحكم الدولي شوقي المسعودي لسوء تطبيقه القانون في حالة عرفت إصابة لاعب على أرضية التباري.