في إطار الإستعدادات الجارية على قدم وساق، لمحطة الإستحقاقات الجماعية والتشريعية، التي ستشهدها بلادنا مطلع شهر شتنبر المقبل، يسير حزب الحركة الشعبية بخطوات ثابتة، وشعبية كبيرة، على مستوى الجماعات الترابية لإقليم الدريوش، الحضرية منها والقروية، بفعل الإستراتيجية المتبعة من قبل قيادة الحزب إقليميا، وبلورة الأهداف المتوخاة، من طرف فروع الحزب، على صعيد النفوذ الترابي للإقليم، من خلال العمل الميداني لمناضلي ومناضلات الحزب، وفق فلسفة سياسة القرب، والتواصل المباشر والمستمر، مع مختلف الشرائح الإجتماعية والفئات العمرية، والهيئات المدنية بشتى أطيافها، والتي أعربت عن تفاعل كبير وتجاوب منقطع النظير، مع التعبئة الشاملة والبرنامج الطموح والواعد، لحزب الحركة الشعبية، الذي يلامس جوهر وعمق، إنتظارات وتطلعات، ساكنة الجماعات القروية والحضرية لإقليم الدريوش. وتؤكد الإحصائيات ولغة الأرقام و جميع المؤشرات الميدانية، نجاح ونجاعة إستعدادات حزب الحركة الشعبية، على صعيد النفوذ الترابي لإقليم الدريوش، لخوض غمار الإستحقاقات الإنتخابية الجماعية والتشريعية 2021، بفضل حنكة وتجربة وكفاءة، قيادة الحزب وأطرها، وإلتفاف جميع مناضلي ومناضلات الحركة الشعبية، حول برنامج الحزب، ورؤيته الواعدة من أجل المساهمة في تنمية جماعات الإقليم، وإنصاف ساكنة المنطقة في شتى المجالات والميادين. .