في الوقت الذي يعرف فيه جميع المواطنين المغاربة بشكل جيد أجور ورواتب كل من رئيس الحكومة ووزرائه وقيادات الجيش وبعض من خدام الدولة، لا يعلم الجميع أي شيء عن تعويضات ورواتب حراس الملك. فكما هو معروف لدى الجميع، كلما تعلق الأمر بمعلومات أو أخبار عن حراس الملك محمد السادس أو الملك الراحل الحسن الثاني، رحمه الله، ونُشرت أخبار عن تفاصيل حياتهم اليومية أو المهنية أو حيثيات اختفائهم عن الأنظار أو ابتعادهم أو ابعادهم عن مزاولة مهامهم في الأنشطة الرسمية للملك، يدفع الفضول الكثير للتساؤل عن الكثر من الأمور، ومن بينها رواتبهم وكذا التعويضات المالية التي يتقاضونها. فتخضع رواتب حراس الملك لرتبهم الأمنية اسوة بباقي رجال ونساء الأمن، ويستفيدون أيضا من الترقيات، و إجازات العطل والأمراض، علما أنهم تابعون للإدارة العامة للأمن الوطني، وهي التي تصرف رواتبهم شهريا.