لا زالت جبهة "البوليساريو" الانفصالية، وحاضنتها الجزائر، يتلقيان بسبب عدائهما للوحدة الترابية للمملكة المغربية، انتكاسات تلوى الانتكاسات والهزائم. وكشفت في هذا الصدد وسائل إعلامية، أن دولة موريطانيا وجهة ضربة موجعة للميليشيات "البوليساريو" وصل صدها لكبار جنرالات الجزائر الذين تلقوا قرار موريطانيا بصدمة وحيرة. وتتجلى صفعة البوليساريو في رفضها يوم أمس السبت 27 فبراير الجاري، الترخيص لنشاط مؤيد للجبهة الانفصالية، كان مرتزقة الجبهة وأتباعها المقيمون بموريطانيا ، يعتزمون تنظيمه بمدينة "بير أم اغرين"، أقصى شمال شرقي موريطانيا. وفي التفاصيل، كشفت وسائل إعلام رسمية بموريطانيا، أن مكتب فرع الجبهة الانفصالية، تقدم إلى حاكم مدينة "بير أم اغرين" بطلب لترخيص إقامة مظاهرة داعمة لقيادة الجبهة بسبب التطورات الأخيرة التي تشهدها قضية الصحراء.