أعلنت أربع موظفات في البرلمان الأسترالي، عن تعرضهن لاعتداءات جنسية والتحرش من طرف موظف يشتغل في المؤسسة العمومية نفسها وذلك من سنة 2017، وذلك ضمن تصريحات أثارت جدلا كبيرا ودفعت بالشرطة إلى التدخل من أجل الاستماع للضحايا في وقت افترضت فيه مصادر إعلامية وجود ضحايا أخريات. وحسب مصادر إعلامية، فإن ساعات قليلة مرة على تسجيل امرأة ثالثة لشكاية ضد الموظف نفسه، حتى ظهرت رابعة قالت إنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل نفس الشخص منذ حوالي أربع سنوات، زاعمة أن المتهم قام بلمس فخدها أثناء تواجدها بمعيته في حانة بكانبيرا جنوب شرق أستراليا. وقامت المذكورة، بتسجيل شكاية لدى مصالح الشرطة المحلية بكانبيرا، مؤكدة استعدادها للادلاء بجميع التصريحات المطلوبة بعد أسبوع، فيما قالت "بريتاني هيغينز"، إنها تعرضت للاغتصاب في مكتب وزيرة الصناعة أيضا عام 2019 بعد احتسائها للكحول مع الموظف المذكور.