قام ماركو مينيسيون وزير الهجرة الكندي، يوم أمس الأربعاء 14 أبريل الجاري، بالإعلان عن أن بلاده ستسمح بالإقامة الدائمة لأكثر من تسعين ألف طالب وعامل، كانوا ضمن الخطوط الأمامية في مواجهة جائحة كورونا المستجد، وقاموا بمساعدة المصابين في العلاج. وحسب مصادر إعلامية كندية فإن مشروع الإقامة الدائمة انطلق العمل به منذ 9 ماي، خصص بالأساس إلى العاملين في مجال الصحة العامة، وقطاعات أخرى كان لها دور مهم خلال جائحة كورونا، مثل الفلاحين وعمال المتاجر، وسائق وسائل النقل العمومي، بالإضافة إلى ذلك الخرجين الذين نالوا شهادات في السنوات الأربع الماضية. وفي تصريح خاص قال وزير الهجرة، أن هذا الإجراء سيساعد كندا في أهدافها التي تسعى إلى تحقيقها في إستقبال أزيد من 400 ألف مهاجر هذه السنة، وذلك لتعويض النقص الحاد الذي عرفته الهجرة خلال السنة الماضية بعد أن تم إغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا.