نفى مصدر مسؤول حقيقة ما يتم الترويج له على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق التراسل الفوري "واتساب"، بشأن السماح للمغاربة بأداء صلاة التراويح في المساجد ابتداء من يوم الجمعة القادم، في إطار استجابة الحكومة للمطالب فئات عريضة ترفض إلزامها بحجر صحي ليلي لا معنى له خلال هذه الفترة. وقال المصدر نفسه في تصريح ل"ناظورسيتي"، إن الحكومة لم تناقش أي تعديل يهم الإجراءات التي أعلنت تطبيقها من الساعة الثامنة مساء إلى غاية السادسة صباحا طيلة شهر رمضان المبارك، موضحا أن ما يتم الترويج بخصوص فتح المساجد عشاء وفجرا في وجه المصلين يظل اشاعات انتشرت بسرعة نظرا لرغبة أغلب المواطنين في ممارسة طقوسهم الرمضانية بعيدا عن أية رقابة تفرض عليهم من طرف السلطات. إلى ذلك، أوضح المتحدث، أن الحكومة توصلت باقتراحات تهم تعديل قراراتها المذكورة من طرف برلمانيين، إلا أنها تظل مجرد مواضيع تطرح للنقاش بين الفئنة والأخرى في إطار ربح الوقت، لاسيما وأن الأمر يتعلق بتدابير محصور تطبيقها في شهر واحد دخل أسبوعه الثاني.