رغم تقمصها لأدوار رئيسية بشكل محدود في عدد من الإنتاجات التلفزية، خاصة على القناة الأمازيغية، إلا أنها بصمت في جميع الأعمال التي شاركت فيها بلغة التميز والإبداع، بجرأتها وتعاملها الاحترافي مع الأدوار الموكولة إليها. وتعتبر الفنانة والممثلة الشابة إبنة الناظور "ليديا فرح"، من الوجوه النسائية التي فرضت إسمها وذاتها في الساحة الفنية بالريف، ولا يمر عام أو عمل إلا وتجدها حاضرة فيه، إما بدور رئيسي أو ثانوي، وهو ما يعكس عزيمتها ومثابرتها لإظهار ملكاتها الفنية وكتابة إسمها داخل الحقل الفني بأحرف من ذهب. ولعل إصرار "ليديا فرح" على المشاركة بشكل منتظم في الأعمال التلفزيونية وخاصة تلك الرمضانية، والتي كان آخرها مسلسل "العميد منصور"، بدورها ياسمين، التي كانت تشتغل بملهى ليلي، جعلها تلعب مجموعة من الأدوار التي أبدعت وأتقنت تقمصها، ما يجعلها دائمة الحضور على شاشة القناة الثامنة الأمازيغية. ولم تقتصر مشاركات ليديا أو كما يلقبها المتتبعون ب "مارلين مونرو الريف"، بالإنتاجات التلفزية فقط، بل كان لها حضور أيضا على مستوى الركح المسرحي وفي السينما، لتشق طريقها بثبات وتواصل حضورها الهادئ والصامت في العديد من الأعمال والإنتاجات الفنية المقبلة.