تقدمت الجالية المغربية المقيمة بأوروبا والمنحدرة من دواوير إزراي، إمنوحا، إكردوحا، وبني عزيمان جماعة أزلاف إقليم الدريوش، بشكاية تتعلق بنزع الملكية من أجل بناء مشروع سد عزيمان، مرفقة بعريضة إلى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، من أجل رفع الحيف الذي ألم بهم جراء الأضرار المادية والمعنوية لأشغال سد بني عزيمان. وحسب نص الشكاية الذي توصلت ناظورسيتي بنسخة منها، قال المشتكون "لقد استبشرت ساكنة المنطقة، بمشروع إنشاء وإحداث هذا السد الذي يعد الأول من نوعه والذي سيساهم لا محالة في خلق نهضة فلاحية بالإقليم، إلا أننا نحيطكم علما، السيد الوزير المحترم، أن الجهات المسؤولة قد بدأت بإنجاز أشغال بناء هذا السد دون احترام الإجراءات والمساطر القانونية المتعلقة بنزع الملكية للمنفعة العامة". وأضاف المشتكون "إن الجهات المختصة التي قامت بجرد الأراضي الفلاحية والممتلكات المعنية بنزع الملكية لم تقدم لفائدة المعنيين بها ما يكفي من التوضيحات والشروحات بهذا الشأن، خصوصا حول مصير الدور السكنية المحاذية لموقع بناء السد والتي تعود ملكية غالبيتها لفائدة الجالية المقيمة بالخارج، وهو ما جعلها تعيش حالة من القلق والتوتر النفسي".