كشفت مصادر إعلامية أن سكان دوار آيت الطالب المتواجد على مستوى الحدود بين جماعة عين الزهرة بإقليم الدريوش، ومزكيتام بإقليم جرسيف، اسيقظوا صباح اليوم الأحد، على وقع خبر مفجع، بعد العثور على جثة أربعيني ينحدر من نفس الدوار في ظروف غامضة. ودفعت وضعية الهالك ومكان العثور عليه، الساكنة وعائلته، إلى ترجيح فرضية الموت في حادثة سير مجهولة، الأمر الذي جعلهم يعجلون بدفن الهالك دون تسجيل أي شكاية بهذا الخصوص لدى المصالح المختصة. ومن جهة أخرى هرعت عناصر الدرك الملكي التابعين لتراب المنطقة، إلى مكان وقوع الحادثة ومنعوا دفن الجثة قبل تشريحها، وذلك بناء على دورية صادرة عن مركز الدرك الملكي بالدريوش، تفيد استنادا لإفادة أحد مستعملي الطريق التي وجدت على جانبها جثة الفقيد، أن الوفاة كان سببها سيارة تابعة لإحدى الشركات الخاصة. وكشفت تفاصيل التحقيقات الأولية، أن الفقيد كان متوجها في حدود الساعة السادسة صباحا لمزاولة نشاطه اليومي قبل أن يتم استعطافه من طرف سائق السيارة المذكورة والتي كانت في وضعية عطل، لمساعدته في تحريك السيارة عبر دفعها من الخلف في اتجاه الأمام دون أن إخبار الفقيد بأن فرامل السيارة معطّلة هي الأخرى..