أكد المختص في السياسات والنظم الصحية، حمضي أمس السبت 22 يناير الجاري، أن المتفرع (BA.2) للمتحور "أوميكرون" يتطلب، حسب المعارف والمعطيات المتوفرة، مزيدا من اليقظة أكثر من القلق. وأشار الطيب في منشور له، إلى أنه مع استمرار انتشار الجائحة، فإن الوسيلة الوحيدة لتفادي المفاجآت غير السارة تبقى هي التطعيم واحترام التدابير الوقائية، مبرزا أن الصنف المتفرع BA.2 لأوميكرون ليس متحورا جديدا بالضبط، ولكنه "صنف فرعي من نفس سلالة أوميكرون". ووفق مقال لهذا الخبير، فإن العلماء يعتقدون بأن هذا النوع الفرعي أكثر قابلية للعدوى والانتقال من "أوميكرون" الأول، الأخير الذي يعد أيضا شديد العدوى بالفعل، وهو المسؤول عن هذه الموجات الكبيرة التي تضرب العديد من الدول.