لا تزال جريمة مقتل الشاب المغربي عبد الرحيم، على يد شرطي إسباني في منطقة "توريخون دي أردوز" قرب العاصمة مدريد، تُثير غضبًا واسعًا داخل أوساط الجالية المغربية والمجتمع الحقوقي بإسبانيا، وسط دعوات متصاعدة لمحاسبة المتورطين ومنع إفلاتهم من العقاب. وشهدت عدد من الساحات في ضواحي مدريد، خلال الأيام الأخيرة، وقفات احتجاجية شارك فيها مغاربة وإسبان، رفعوا خلالها شعارات منددة بما وصفوه ب"العنف الممنهج ضد المهاجرين"، مطالبين بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة الشرطي الذي تسبب في وفاة الشاب المغربي خنقاً.