عممت الشرطة الهولندية، مذكرة بحث عن مواطن مغربي اختفى عن الانظار بعد إصدار قرار بطرده إلى المغرب إثر تورطه في شغب كروي أدى إلى مقتل مساعد حكم خلال مقابلة أجريت عام 2012. وذكر الامن الهولندي، أن المبحوث عنه فر إلى وجهة مجهولة بعد إصدار القرار بطرده إلى بلده الأصلي، كونه يتوفر على الجنسية المغربية فقط بالرغم من أنه يحمل نسخة ميلاد بالأراضي المنخفضة وعاش بها مدة 22 عاما. وأقر المصدر نفسه، ان المبحوث عنه سبق له وأن طالب بتجديد تصريح إقامته، إلا أن دائرة الهجرة والتجنيس رفضت ذلك بناء على حكم قضائي صادر في حقه يدينه بالسجن على خلفية ارتكابه لجريمة أزهقت روح مساعد حكم. وتعود تفاصيل القضية، إلى عام 2012، حين أقدم المذكور رفقة زملاء له في فريق لكرة القدم على التنكيل بمساعد الحكم والاعتداء عليه ضربا، ما تسبب له في جروح أزهقت روحه. وهاجم المهاجر المغربي رفقة خمسة مغاربة اخرين والمدرب حكما مساعدا بعدم رفع راية التسلل، وقد أدى ذلك إلى اصابته برضوض خطيرة عجلت بوفاته في اليوم الموالي. وقضت محكمة ليليشتاد عام 2013 بالحبس لمدة ستة أعوام على المدرب لتعديه بالضرب على مساعد الحكم. وأدانت المحكمة المتهمين بالقتل غير العمد، وحكمت على والد أحد اللاعبين (51 عاما) يشتغل مدربا للفريق بالحبس لمدة ستة أعوام مع حبس خمسة شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما لمدة عامين في سجن الأحداث، فيما حكمت على شاب سادس بالحبس لمدة عام واحد. وكان المتهمون تعدوا بالضرب والركل على مساعد الحكم ريتشارد نيوفنهيوزن عقب مباراة للشباب تحت 17 عاما بإحدى مسابقات دوري الدرجات الدنيا في هولندا في الثاني من ديسمبر 2012.