بلجيكا..السجن والحرمان من الجنسية لإمام مغربي سابق في أنتويرب

حكمت محكمة الجنايات اليوم الاثنين على يوسف إ. ج. ، وهو إمام سابق لمسجد في مقاطعة أنتويرب في برشم، انضم إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي بالسجن لمدة ثماني سنوات كما جرد من جنسيته البلجيكية، وحكم على ثلاثة من شركائه بالسجن لمدة خمس سنوات وغرامة قدرها 8000 يورو مع سحب جنسيتهم البلجيكية ايضا.
ترأس يوسف ج. البالغ من العمر 28 سنة في فبراير 2015 كإمام في مسجد المحسين في برشيم ثم استقال في سبتمبر من نفس العام لمغادرة مع شركائه عبد الله ه. ، 24 عاما ، وهشام م ، 26 عاما ، الى القتال في سورية و العراق وبعد شهر ، انضم إلى المجموعة سفيان م. ، 25 عاماً ، شقيق هشام. على الفور واطلقوا على انفسهم أسماء "أبو أسامة البلجيكي" ، "أبو عمر البلجكي" و "أبو زيد البلجيكي".
تم ذكر هذه الأسماء في قائمة أعضاء جماعة "الدولة الإسلامية" الإرهابية. وكان اسم سفيان م. على قائمة تضم 172 مرشحا إرهابيا لارتكاب تفجير انتحاري.
يوسف لديه بالفعل سجل قضائي. في نهاية العام الماضي ،و حكمت عليه محكمة جنايات ميخلين بعشر سنوات لتجنيد الشباب في الكفاح المسلح. كما سبق أن حكم عليه بالسجن لمدة 18 شهراً بتهمة السطو،و أخذت المحكمة في الاعتبار سجله الجنائي وموقف إمامه لتبرير حكمها.
وعليه ، حكمت المحكمة على يوسف بالسجن لمدة ثماني سنوات، وحكم على عبد الله ه. وهشام م. وسفيان م. بالسجن لمدة خمس سنوات. كما حرم جميع المتهمين من جنسيتهم البلجيكية و بلذلك يصبحون مغاربة "فقط".
وتجدر الاشارة الى ان الحكم على المتهمين الاربعة كان غيابيا لانهم لا يزالون في منطقة القتال في الوقت الحالي أو ربما ماتوا هناك،