أقدم رشيد زناي، الناشط الأمازيغي الناظوري المثير للجدل، على الاحتفال بالسنة الأمازيغية 2969 على طريقته، من خلال تنظيم حفلة في الهواء الطلق رفقة مجموعة من الشباب الوافدين على المدينة بغرض "الحريك"، مستغلا الفرصة (عيد السنة الأمازيغية) لتوجيه رسالة لبعض الجهات بغرض الاهتمام بالشباب الذي يعاني أكثر من الحيوان على حد قوله. وحسب بلاغ فيسبوكي نشره زناي على صفحته الخاصة والذي جاء فيه: " حرصا منا على جعل السنة الامازيغية عيدا وطنيا ومداومة الإحتفال بها، قررت أنا "رشيد زناي" أن يكون إحتفالي هذه السنة 2969 إحتفالا فرديا بعيدا عن بعض الجمعيات ( التي يُعتقد ) أنها مسيسة.."، مضيفا "وإعتبارا لكون هذا القرار يمثلني أنا فقط، وفي إطار إحترام قواعد الإنصاف الترابي و التوازن في الرأي والرأي الآخر و التنوع و عدم الإحتكار و التمثيلية"، مبرزا أن قرار الاحتفال الفردي يعنيه هو شخصيا. وأضاف زناي في بلاغه الفيسبوكي لشرح أسباب إقدامه على الاحتفال فرديا هذه السنة بالقول: "حرصا مني أيضا إلى تعددية تيارات الفكر والرأي التي ترتكز على تعدد الفاعلين وحقهم في التعبير عن الأفكار والآراء والمواقف من الأحداث الراهنة وقضايا الشأن العام بما يضمن حق المواطن الأمازيغي في الإطلاع على مختلف الآراء و وجهات النظر.." وتوصل موقع ناظورسيتي، بفيديو يوثق للفرحة التي بدت على محيا الشباب الحاملين للعلم الأمازيغي، وكذا ترديدهم لمجموعة من الشعارات والكلمات الأمازيغية، احتفالا بقدوم السنة الجديدة 2969. وتجدر الإشارة إلا أن الناشط الأمازيغي رشيد زناي، يعتبر من بين النشطاء المثيرين للجدل، في مختلف المناسبات ذات الصبغة الهوياتية (الأمازيغية)، بطريقته الاستثنائية والخاصة في التعبير عن مواقفه وقناعاته.