صدحت حناجر الشباب الذين ملئوا جوانب المركب الثقافي يوم الاحد، خلال أمسية "الراب" التي نظمتها منظمة رامي للمبادرات الإنسانية، بأغنية "في بلادي ظلموني" الواسعة الانتشار بين الجماهير العربية، بعد أن باتت شعارا للتعبير عن المعاناة والمطالبة بتحسين الأوضاع، ليوصلوا بطريقة حضارية وراقية رسالة بمضمونٍ اجتماعي وسياسي للمسؤولين في الإقليم وخارجه ولم يفوت الجمهور الحاضر فرصة تنظيم الأمسية الشبابية على بعد أمتار من المجلس البلدي والمجلس الإقليمي وعمالة إقليمالناظور، ليرددوا كلمات الأغنية التي أزعجت في وقت سبق الحكومة المغربية، بعد أن جاء على لسان مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي اعتبر أن مثل هذه الأغاني والشعارات هو "أمر غير مقبول"، حيث اعتبر متابعون أنها صرخة احتجاجية ضد الحكومة المغربية، ويبدوا أن "ظلموني في بلادي" اخترقت بيت العثماني محدثةً شرخاً في مواقف قيادته وأعضاءه