ألقت الشرطة الوطنية باسبانيا، القبض على امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا تقطن بمليلية وشابا في ال 28 من عمره يقطن بمدينة هويلفا، بصفتهما مرتكبين لجريمة ضد الصحة العامة. وحسب بلاغ الشرطة، فإن السيدة الموقوفة بمليلية، متهمة بإدخال 98000 حبة من مخدر "القرقوبي" و 600 غرام من الماريخوانا، إضافة إلى 60 غراما من الحشيش. تفاصيل الكشف عن المواد الخطيرة التي تم تهريبها، بدأت تتضح للمحققين بعدما ضبطت الموقوفة بميناء الثغر المحتل متلبسة بمحاولة 6500 حبة من شتى أنواع المؤثرات العقلية، ما دفع برجال الشرطة إلى تعميق الأبحاث ليكتشفوا أنها وراء إغراق مليلية والناظور بهذه الأقراص الخطيرة جدا والتي وصل عددها حسب الأبحاث الأولية لحوالي100 ألف حبة. ووسعت المصالح الامنية الاسبانية، دائرة تحرياتها، لتشمل مدنا اسبانية أخرى بالإضافة إلى مليلية، وذلك لإيقاف أفراد شبكة اخرين يفترض أنهم يقومون بتزويد المشتبه بهما بهذه المواد الخطيرة. وقالت مصادر محلية، إن هناك شبكة خطيرة تقوم بترويج المؤثرات العقلية والمواد الصيدلية بعد الحصول عليها بطرق احتيالية اما عن طريق تزوير وصفات الأطباء لايهام الصيدليات أو بتواطئ من مستخدمي هذه الاخيرة. وكشفت المصادر نفسها، أن هذه المؤثرات عليها تأثير كبير بإقليم الناظور من طرف بعض المروجين الذين يعيدون بيعها للقاصرين و المدمنين، كونها تساعد على الهلوسىة بأثمنة مناسبة، بغض النظر عن الأخطار الذي تشكله على المجتمع.