توصلت "ناظورسيتي"، بشريط فيديو يوثق لعملية طرد وترحيل عدد من المغاربة المستقرين بمركز اللاجئين في مليلية، وذلك بعد صدور قرارات في حقهم تلزمهم بالعودة إلى المغرب. وحسب معطيات حصرية، تحصلت عليها "ناظورسيتي"، فالأمر يتعلق ب 27 أسرة مغربية متكونة من أطفال ونساء ورجال، كانوا قد طالبوا من الإدارة الإسبانية منحهم اللجوء والحماية، إلا أن هذه الأخيرة كان لها قرار أخر تمثل في الرفض وترحيلهم. وقالت مصادر، إن الشرطة الإسبانية استعملت العنف ضد المغاربة المعنيين ضمنهم آباء وأمهات تعرضوا للتوقيف أمام مرآى أبنائهم، ما اعتبروه تعسفا في حقهم وقرارا لا ينسجم و حقوق الانسان في البلاد. وقال مغاربة تعرضوا للطرد من المركز المذكور، ''إن إدارة مركز اللاجئين و الشرطة المكلفة باللجوء، قامتا بخرق المواثيق الدولية وقوانين الأممالمتحدة، ونحن اليوم نتلقى تهديدات بالسجن وتسليمنا للشرطة المغربية وبوضع أبنائنا في مركز رعاية الطفولة‘‘. وأضاف المصدر نفسه، أن السلطات الإسبانية تستعمل العنف ضد المغاربة فقط، في وقت تحسن فيه معاملتها مع اللاجئين الحاملين لجنسيات أخرى سواء المتحدرين من بلدان جنوب الصحراء أو دول عربية أخرى كمصر واليمن وسوريا و تونس والجزائر. إلى ذلك، شدد عدد من المتضررين من تصرفات الشرطة الاسبانية، على ضرورة دخول المنظمات الحقوقية على الخط لحمايتهم من التعسفات التي تطالهم بعيدا عن أعين الرأي العام والصحافة.