شملت الحركة الانتقالية الأخيرة، التي أجرتها وزارة الداخلية، تعيين عدد من رجال السلطة المشهود لهم بالكفاءة، في عدة مناصب بتراب عمالة إقليم الدريوش، حيت بلغ عددهم 10 رجل سلطة. وفي هذا الإطار فقد تم تعيين باشا جديد لمدينة ميضار، وقائدين للمقاطعتين الحضرية الأولى والثانية، كما هو الشأن لمدينة بن الطيب، حيث تم تعيين باشا جديد بمعية قائد للمقاطعة الحضرية الثانية، وخليفة قائد للمقاطعة الحضرية الأولى، كما همت هذه الحركة، تعيين رئيس دائرة جديد على رأس دائرة الدريوش، وقائد جديد لقيادة اتروكوت، وقائد جديد لقيادة عين الزهرة. ومن جهة أخرى، فإن قسم الشؤون الداخلية بعمالة الإقليم، أصبح يتكون من 3 رجال سلطة، حيث تم تعيين هشام مزوغ، سليل مدينة وجدة، على رأس رئاسة قسم الشؤون الداخلية، إضافة لنائبين له، وهم إبن الإقليم القائد ميمون ظفير المنحدر من جماعة دار الكبداني، بالإضافة لسليل مدينة تاهلة ذو الأصول الأمازيغية، القائد سفيان عبروق، الذي يعد من أبرز الأطر المتخرجة حديثا من المعهد الملكي للإدارة الترابية. تجدر الإشارة، إلى أن أغلب رجال السلطة الجدد المعينين بالإقليم، يعدون من الوجوه الشابة الحديثة التخرج من المعهد الملكي، وبعضهم ينحدر من أقاليم مجاورة بجهة الشرق، وجهة الحسيمةطنجة. br/ br/ br/ br/ br/ br/ br/ br/ br/ br/ br/ br/ br/ br/ br/ br/