استنفر سلطات عمالة إقليم الدريوش، جميع الأجهزة الأمنية والإدارية المنضوية داخل خلية اليقظة، وذلك طيلة يومه الأحد 08 غشت الجاري، حيث شوهد عامل الإقليم، محمد رشدي، بمعية المدير الإقليمي للتجهيز والنقل، والمدير الإقليمي للوقاية المدينة، والمصالح الأمنية ورجال السلطة، مرابطين أمام الأودية التي تخترق مدينة الدريوش. وشهدت مدينة الدريوش والجماعات المجاورة، أمطار عاصفية، طيلة يوم الأحد، حيث تسببت في ارتفاع منسوب عدد من الأودية التي تخترق المدينة، ومنها واد كرت وواد الحمام، إضافة إلى انقطاع بعض المسالك الطرقية لساعات ببعض الجماعات القروية، حيث تدخلت أطقم خلية اليقظة بإشراف من عامل الإقليم، لفتح الطرق والمسالك بواسطة الجرافات. وكانت المصالح المختصة في إطار العمليات الاستباقية لمواجهة مخاطر العواصف الرعدية والفيضانات، قد حذرت في وقت سابق من يوم أمس السبت جميع المواطنين الابتعاد عن مسار الوديان والأماكن المنخفضة، كما وضعت عشرات الحواجز أمام بعض النقاط السوداء المتواجدة بالقرب من المنشآت الفنية، حيث لم تسجل خسائر في الأرواح والممتلكات.
