علمت "ناظورسيتي" من مصدر مطلع، ان اقسام المجلس الجماعي للناظور تعيش على وقع بلوكاج حقيقي منذ انتخاب المجلس الجماعي الجديد، اذ تعاني أغلب المرافق من الشلل التام بسبب فوضى التسيير وعدم ضبط العمل من طرف المجلس القديم. وحسب المصدر نفسه، فإن الوضع أصبح كارثيا بجماعة الناظور، كاشفا اختفاء مجموعة من السجلات التي لم يعد لها اثر، علاوة على أن رؤساء المصالح والموظفين أصبحوا يجهلون الكثير من الأمور، لكونهم غير مطلعين على ما كان يحدث داخل المجلس منذ انتخابه برسم استحقاقات شتنبر 2015. وأبرز مصدر "ناظورسيي"، حدوث مجموعة من التصادمات بين موظفين الجماعة والأعضاء الجدد للمجلس بسبب عدم توفر المعلومات لديهم، ما تسبب في اشعال أجواء التوتر التي أضحت تسمو بشكل واسع داخل المجلس الجماعي. واستغرب مصدرنا، اختيار الرئيس الجديد وبقية أعضاء مكتبه المنتخبين، السكوت وعدم الكشف عن الفضائح الموجودة بالبلدية، اذ عوض فضح الفساد المستشري الذي كانت تعيشة الجماعة، فضلوا وضع اياديهم مع مجموعة لا تزال تابعة للمجلس السابق، وتعمل معها دون تحفظ، ما يجعل العديد من علامات الإستفهام تطرح حول نوايا المجلس الجديد. ولم يظهر المجلس الحالي المنتخب قبل عشرين يوما اي بادرة، في وقت لم تخرج فيه المجموعة المسيرة لشؤون الجماعة بأي تصريح ولم تكشف عن خطتها الاستعجالية لإخراج مدينة الناظور من المشاكل التي تعاني منها، اذ عوض مواجهة المفسدين داخل المجلس تركوا رؤساء المصالح على حد قول المصدر المذكور "تالفين..أما الأعضاء شدوا الأرض".