نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج صحة التصريحات والادعاءات الصادرة والد ناصر الزفزافي، المعتقل بالسجن المحلي رأس الماء بفاس، بشأن خوضه لإضراب عن الطعام داخل زنزانته. وقالت المندوبية العامة في بيان لها، "عادة ما تنأى بنفسها عن الرد على ترهات شخص لم يعد يقيم وزنا لكلامه ويصدر تصريحات غير مسؤولة". وأضافت في ردها، ان المذكور تمادى في "ترويج الأكاذيب والافتراءات على الدولة بشكل عام، وعلى المندوبية العامة بشكل خاص، بل إنه يعمد دائما إلى الاستعداء بجهات أجنبية على بلده". ووصفت مندوبية التامك تصريحات والد الزفزافي المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي بالادعاءات الكاذبة، مبرزة أن "إضراب الزفزافي النزيل بالسجن المحلي رأس الماء بفاس، لم تتعد مدته بعد ثلاثة أيام وليس تسعة أيام كما يدعي، هذا علما أن إشعاره المؤسسة بدخوله في الإضراب لم يكن محل وثيقة مكتوبة وموقعة من طرفه، وذلك خلافا للإجراءات الجاري بها العمل". وحسب المصدر نفسه، فإن المذكور "عمد إلى الافتراء على إدارتي مؤسستين أخريين تأويان سجناء آخرين على خلفية الأحداث نفسها بادعائه أنهم دخلوا في إضراب عن الطعام ويتضامنون بذلك مع الزفزافي". وختمت المندوبية قائلة: "أيا من هؤلاء النزلاء لم يدخل في إضراب عن الطعام، مما يفيد أن هدف الزفزافي الأب هو تضليل أسر النزلاء الآخرين واستغلالها في تنفيذ أجندات لا تمت بصلة إلى ظروف الاعتقال". جدير بالذكر، أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج، أكدت في بيان سابق جر والد الزفزافي إلى القضاء، بعدما وجه إليها اتهامات وصفتها بالكاذبة.
