بعد عام من لقاء ستوكهولم والذي أشرف عليه المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة والذي كان تحت عنوان "دور الامام في نشر القيم النشتركة" جاء دور اوسلو العاصمة النرويجية والتي احتضنت ندوة علمية عملية من تنظيم المجلس نفسه وكانت هذه السنة تحت عنوان "دور الامام في ترشيد الخطاب الاوروبي في السياق الاوروبي " . الندوة تم تنظيمها يوم السبت 7 مارس 2020 وعرفت حضور ثلة من الأئمة والأساتذة والشيوخ علاوة عن بعض المهتمين بالشأن الديني من اعلاميين وجمعويين ومفكرين..وحضر إلى هناك أئمة من السويد والنرويج والدنمارك وفيلاندا وايسلندا.. حيث اجمع الجميع على تميز اللقاء وأهميته نظرا لكونه انصب وبشكل عملي على قضايا مهمة تخص الخطاب الديني وسبل ترشيده في وقت تعيش فيه الساحة مجموعة من التيارات والخطابات المتشددة والتي تكون مادة دسمة لمناهضي الوجود الاسلامي في هذه البلدان. رئس المجلس الشيخ الطاهر التجكاني أشاد بأجواء اللقاء وثمن التوصيات التي انبثقت عن ورشات الندوة ..حيث أكد على أهمية اللقاء وضرورة ان يلعب الإمام دوره الأساسي في تحصين المجتمع وتمنيعه من جميع الشوائب . من جهة أخرى انصبت جميع مداخلات الحاضرين على ضرورة أن يعاد النظر في الخطاب الديني داخل السياق الاوروبي وعلى الزامية تكوين الائمة تكويتا علميا يتماشى مع تطورات المجتمع واحداثه..كما الح الجميع على إعطاء فرصة للجيل الصاعد من الشباب وتكوينهم حتى يواصلو مسيرة الاصلاح والترشيد.