تحدث إعلامي سعودي غبي في شريط فيديو يستهزؤ فيه من الدول التي اعتمدت السياحة كرافعة اقتصادية ثم تضررت بفعل جائحة كوفيد-19،و قد أعطى هذا البليد أمثلة من هذه الدول،و ذكر من بينها المملكة المغربية. ما لا يعرفه هذا الفاشل السعودي،هو أن المغرب دولة بجذور متينة من التاريخ القديم.. و قد تعلم كيف يحافظ على اقتصاده و مصالح شعبه عبر كل العصور،و يكفي أن نُذَكر البيدق المرتزق صاحب العمامة هذا ببعض ما يلي: المغرب بلد فلاحي بامتياز و يستجيب لسوقه الداخلية و الخارجية... تبنى سياسة رائدة في بناء السدود... ثروته السمكية هائلة.. انتاج عالمي للفوسفاط.. استقطاب عالمي للاستثمارات..تلاحم قوي بين الملك و الشعب..و غير ذلك كثير. المغرب دولة بأساسات متينة،و لا ينتظر تحديد سعر برميل الغاز كما تفعل بلاد هذا السفيه الحقير. المرأة المغربية التي تجرأ عليها المكبوت السعودي،بمجموعة من الدعايات المشوهة و الإتهامات المشبوهة،كان لها دور حافل و مجيد بجانب شقيقها الرجل في البناء و التشييد،بما تتميز به من صبر مشهود و ثقة عالية بالنفس،مكنتها من لعب أدوار قيادية في مجموعة من المجالات الإجتماعية منها و الثقافية و السياسية و الإقتصادية والفنية و الرياضية و الإقتصادية. أسماء كثيرة دونها التاريخ بمداد من الفخر و الإعتزاز تجاهلها البيدق المرتزق المكبوت الجنسي عمدا لغرض في نفس يعقوب،أسرد في هذا المضمار بعضًا منها:السيدة فاطمة الفهرية التي أسست أول جامعة في العالم وهي جامعة القرويين بالعاصمة العلمية فاس، السيدة تورية الشاوي أول إمرأة طيارة مغربية وعربية أثبتت قدرتها الخارقة على قيادة الطائرة، السيدة أمينة الصنهاجي أول عالمة فضاء عربية مسلمة تلتحق بوكالة ناسا الفضائية في الستينات، السيدة سعيدة عباد أول إمرأة تقود القطار في العالم العربي، السيدة حليمة الورزازي أول إمرأة في العالم العربي عضوة خبيرة في لجنة الأممالمتحدة لمناهضة الميز العنصري، السيدة سلوى الفاسي الفهري أول قاضية في العالم العربي، السيدة لطيفة الجامعي أول إمرأة تقتحم مجال أمراض وتوليد النساء في العالم العربي، السيدة نوال المتوكل أول إمرأة عربية وإفريقية تحصل على الميدالية الذهبية، السيدة كوثر حفيظي رئيسة قسم الفيزياء بمختبر أرغون الأمريكي أحد أكبر المختبرات الأمريكية، السيدة مريم بنصالح واحدة من النساء الرائدات في المجال الإقتصادي، السيدة حكيمة دغموش أفضل مذيعة تلفزيونية بالتليفزيون البلجيكي RTL،السيدة نجاة بلقاسم وزيرة سابقة بفرنسا شغلت منصب التعليم العالي و البحث و حقوق المرأة و الشباب و الرياضة....، أكثر من إختصاص و نشاط أثبتت فيه المرأة المغربية تفوقها و ريادتها التي فتحت أمامها آفاق العالمية. عموما فالبلد التي تختار غبيا وتضعه إعلاميا هي بلد تحتاج إلى مراجعة شاملة في جميع المجالات.
