وسط الذهول و الحزن و الأسى تلقينا نبأ وفاة نجلة السيد عبد المالك المكي الاطار بعمالة الناظور، شيماء المكي البالغة من العمر 16 سنة والتي تدرس بالمستوى الثانية باكالوريا بثانوية الخطابي عانت بالمرض الذي لم ينفع معه علاج لفترة من الزمن لتفارق الحياة اليوم وسط صدمة كبيرة و سط والديها و أقاربها و جيرانها و معارفها. بهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي و أصدق المواساة لوالدها الكريم و لامها و لجميع أعمامها و أفراد العائلة خاصة منهم ال الصبار و لكل أصدقائها من التلميذات و التلاميذ و اساتذتها و لا يمكننا أن نقول وسط هذه الصدمة التي عجزنا من خلالها على الكتابة إلا أن نقول ( إنا لله و أنا إليه راجعون ) . (لِلَّهِ ما أخَذَ وله ما أعْطَى، وكُلُّ شيءٍ عِنْدَهُ بأَجَلٍ مُسَمًّى، فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ ولْتَحْتَسِبْ).[1] ا[2] برحمتك يا أرحم الراحمين. (اللَّهمَّ اغفِرْ لها وارحَمْها واعفُ عنها وأكرِمْ منزلَها وأوسِعْ مُدخَلَها واغسِلْها بالماءِ والثَّلجِ والبَردِ ونقِّها مِن الخطايا كما يُنقَّى الثوبُ الأبيضُ مِن الدَّنسِ وأبدِلْها بدارِه دارًا خيرًا مِن دارِه وأهلًا خيرًا مِن أهلِها ا وأدخِلْها الجنَّةَ وأعِذْها مِن النَّارِ ومِن عذابِ القبرِ).[3] اللهم (إنْ كانت محسنًة فزِدْ في إحسانِها وإنْ كان مسيئًة فاغفِرْ لها ولا تحرِمْنا أجرَها ولا تفتِنَّا بعدَها).[4].