قدمت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عدد من التوضيحات المتعلقة بشروط الدخول للتراب الوطني، وهي كالتالي: بالنسبة للبلدان ولا سيما الإفريقية، حيث يتعذر إجراء اختبارات الكشف (PCR) أو الاختبار السيرولوجي، المتعلق بفيروس كورونا فإن الاتصالات جارية مع سلطات هذه البلدان الصديقة لإيجاد حلول مناسبة في أقرب الآجال. فيما يتعلق بالأشخاص الذين يعتزمون القدوم إلى المغرب بواسطة السيارة، عبر مينائي "سيت" بفرنسا و "جنوى" بإيطاليا، وحيث تقل صلاحية الاختبار عن أجل مدة الرحلة على المسار الطرقي، سيتم إجراء اختبار إضافي للكشف (PCR) على متن الباخرة. نظرا للطبيعة الاستثنائية للعملية الحالية، فإن التعويضات بين شركات الطيران أصبحت مستحيلة بسبب الاعتبارات القانونية والعملية، وبالتالي لا تقبل سوى التذاكر التي تم اقتناؤها من الخطوط الملكية المغربية والعربية للطيران. لن تقتصر برمجة الرحلات فقط على الوجهات التقليدية التي تربطها رحلات مباشرة مع المغرب، إذ يمكن أن تهم أيضا البلدان التي يتقدم فيها مغاربة مقيمون بالخارج أو أجانب مقيمون بالمغرب بطلباتهم. يتم إعفاء الأطفال دون سن 11 سنة من اختبار (PCR) يمكن للمغاربة المقيمين بالخارج والأجانب المقيمين أو غير المقيمين بالمغرب والطلبة المغاربة المسجلين بجامعات بالخارج مغادرة التراب الوطني عبر نفس نقط العبور البحرية والجوية. ويبقى مركز النداء (212.537.66.33.00 +) وخلية الازمة (212.666.89.11.05 +، 212.662.01.34.36+ ، 212.537.67.6218+) ، بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج رهن الإشارة للإجابة عن تساؤلات الأشخاص المعنيين.
