عمدت إيمان الحدوشي، المستشارة الجماعية بمجلس مقاطعة فاسالمدينة عن حزب العدالة والتنمية، في سلوك وصفوه مواطنون بغير المسؤول، إلى نشر صور عبر حائطها الفيسبوكي، توثق لأطوار الدورة العادية التي عقدها المجلس، أرفقتها بتدوينة أثارت الكثيرة من الجدل، جاء فيها: "رغم تواجدي بالدورة، الكل يرتديها إلا أنا"، في إشارة إلى عدم ارتدائها للكمامة الطبية. التدوينة التي اعتبرها المواطنون مستفزة أثارت سخطا كبيرا عبر الفيسبوك، اضطرت معها "الحدوشي" إلى سحبها دقائق قليلة بعد نشرها، غير أن عددا من نشطاء الفيسبوك، قاموا بنسخها، قبل أن يطالبوا بتطبيق القانون في حقها، باعتبارها أولا مسؤولة ينبغي أن تكون قدوة لمن تمثلهم بالمجلس، وثانيا لأنها أعلنت "عصيان" على التدابير الاحترازية التي سنتها الدولة، و"حرضت" عليه بحسب ما تداوله عدد من نشطاء. هذه التدوينة التي أثارت الكثير من الجدل، جاءت أيما قليلة بعد ظهور رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، والأمين العام للحزب الذي تنتمي له المستشارة المذكورة، إلى جانب إحدى العارضات شروق الشلواطي وهما بدون كمامة بأحد فنادق مدينة الخميسات، حيث طالب الكل بضرورة تطبيق القانون على حد سواء بين جميع المواطنين مهما كان وضعهم الاعتباري.