لفظ شاب، مساء أمس الجمعة في تطوان، وفق ما أوردت مصادر محلية مطلعة، أنفاسه الأخيرة في حادثة سير مروعة تسبّب فيها برلماني من إقليمشفشاون ينتمي إلى أحد أحزاب المعارضة. وأفادت مصادر محلية بأن الضّحية كان على متن دراجة نارية حين "صدمته" سيارة البرلماني في الطريق الساحلي في منطقة "أمسا" في ضواحي الحمامة البيضاء. وقالت المصادر ذاتها إن البرلماني، المعروف في منطقة "أمسا"، قام ب"دهس" دراجة الضحية بسيارته. وتابعت أن جثمان الشاب الهالك نُقل إلى مستودع الأموات التابع لمستشفى "سانية الرمل" في المدينة ذاتها لإجرائه للتشريح الطبي بأوامرَ من النيابة العامة المختصة، مشيرة إلى أن مصالح الأمن المختصة فتحت تحقيقا مع البرلماني الذي تسبب في هذا الحادث المفجع.