قال مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن العودة للحجر الصحي تظل دائما واردة، لكن القرار النهائي يعود للسلطات الصحية على المستويين المركزي والجهوي؛ "لكن على الجميع إدراك تبعات هذا الأمر". وأضاف في تصريح صحافي، أن المغرب تضرر اقتصاديا من سياسة الحجر، فقد تدهورت أوضاع الفلاحة والسياحة والتجارة، مقرا بكون الشهر المقبل سيشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات، وزاد: "على الجميع الالتزام لتفادي الكارثة". وبخصوص نسب العودة إلى الحجر في ظل الوضعية الوبائية الراهنة، أورد الناجي أن الأمر ممكن جدا، نظرا لغياب الأسرة ومحدودية الأطقم الطبية، مشيرا إلى أن المرضى الجدد لا مكان لهم في المستشفيات، فالوضعية واضحة أمام الجميع.. الحجر يعتمد أساسا على مقاربة ناجحة هي كلما قلت حركة الإنسان نقصت فرص انتشار الفيروس". وخلص إلى ان الأيام القادمة صعبة، خصوصا مع عودة الطلبة إلى الجامعات