كشفت مصادر إعلامية أن الشيوخ والمقدمين قد بدأوا عملية تسجيل أرقام هواتف المواطنين في العديد من مناطق المغرب، حيث انطلقت العملية من جهة بني ملالخنيفرة قبل أن تشمل باقي جهات المملكة ويقوم أعوان السلطة بتسجيل رقم هاتف فرد واحد من كل أسرة خلال المرحلة الأولى من العملية، وتدخل في إطار إحصاء المواطنين الذين سيستفيدون من لقاح كورونا، التي ستبدأ حملته في غضون بضعة أسابيع واعتقد العديد من النشطاء الذين تناقلوا خبر تسجيا أرقام الهاتف، أن الأمر يتعلق بعملية تجنيد إجباري تحسبا لأي مواجهات عسكرية في الصحراء، غير أن مصادر مطلعة نفت الأمر وأكدت أن الأمر يتعلق بلقاح كورونا ولقد أعدت ولايات وعمالات الأقاليم لوائح المواطنين، حيث قاموا بتسجيل عناوين سكناهم وبطائق تعريفهم الوطنية، حيث قاموا بتكليف الشيوخ والمقدمين بالتواصل المباشر مع المستفيدين الاوائل من التلقيح