خاضت أغلب المقاهي والمطاعم بمدينة الحسيمة، المنضوي أربابها تحت لواء الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، إضرابا شاملا، وأغلقت أبوابها في وجه الزبناء طيلة يومه الإثنين 30 نونبر الجاري، وذلك تنديدا بالوضعية التي يعرفها القطاع، جراء القيود المتخذة من قبل السلطات العمومية المتعلقة بالحجر الصحي، المفروض لمواجهة تفشي فيروس كورونا. وفي هذا الصدد، قالت الجمعية، عبر صفحتها بالموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، أنه "بكل وعي والتزام فقد تم تنفيذ الإضراب العام بنسبة جد عالية ونجاح قياسي وبالتالي فهل تستوعب السلطات المعنية الدرس وتستخلص العبر من خلال هذا الانخراط الواسع لأرباب المقاهي والمطاعم في هاته المحطة النضالية الناجحة، وتعمل على فتح مفاوضات جادة ومسؤولة للاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة..." على حد قولها. واعتبرت الجمعية الإضراب، بمثابة تعبير عن نبض القطاع الذي لا يجد أذانا صاغية يتوجه إليها بمطالبه الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، منددة أيضا في بلاغ سابق لها، بما أسمته "جشع مؤسسات قطاعي الكهرباء والماء بفواترها الخيالية التي أوصلت القطاع إلى حافة الإفلاس"، مؤكدة أنها ترفض هذه "الأرقام الخيالية في ظل تراجع مداخيل القطاع بسبب جائحة كورونا".