كشف عبد المجيد التفزاتي، والد الممثلة الشابة مريم التفزاتي التي وافتها المنية يوم أمس السبت، أنه عاد للمنزل ووجد ابنته التي كانت تعاني مرض السكري طريحة الفراش بعد ارتفاع مرض "الأسيتون" في البول، وقام بنقلها مشيا على الأقدام إلى مستعجلات المستشفى الحسني، الذي يوجد غير بعيد من منزلهما، حيث أجريت لها بعض التحاليل التي أثبتت أن وضعية "الأسيتون" الناتج عن دار السكري في جسمها مرتفع. وأضاف الأب المكلوم أنه طُلب منه بالمستشفى أن تقضي ابنته ليلة هناك لتلقي العلاج، إلا أن شقيقها رفض الأمر وقام بنقلها إلى مصحة خاصة، لكن هذه الأخيرة رفضت استقبالها، ليتم إرجاعها للمستشفى الحسني، حيث أدخلت غرفة خاصة، وشرعت في تلقي العلاج، مع رفض تواجد أي أحد من أفراد أسرتها المبيت معها يقول الأب. وأضاف أنه كل يوم ولمدة ثلاثة أيام ظل الأطباء يخبرونه بأن وضعيتها متسقرة وتتحسن بشكل تدريجي، ليضف أنه في اليوم الرابع أخبروه بأن ابنته مريم توفيت وتوجد بمستودع الأموات، الأمر الذي شكل له صدمة لم يستوعبها، مشيرا أنه تم إخبارها بأنها توفيت جراء مضاعفات فيروس "كورونا" المستجد، وهو المبرر الذي كذبه الأب جملة وتفصيلا.