أثار فيديو لمواطنة سعودية تلقي قصيدة أمام رجل الأعمال الوليد بن طلال ، استياء نشطاء رواد منصات التواصل الاجتماعي . القصيدة التي سبقتها مصافحة الفتاة للأمير، وتبعتها تحية عسكرية أدتها أمامه، قبل أن تستلم مكافأة نظير إغراقها بالمديح على رجل الأعمال الذي خرج قبل أيام فقط من فندق الريتز كارلتون بعد شهور من الاحتجاز. و استكر ناشطون عودة الوليد بن طلال للواجهة، من خلال هكذا مشاهد ، التي و صفوها بأنها أشبه ب"التسول" و"الشحاذة"، وفق توصيفهم. و سبق و أن انتشرت صور وفيديوهات عديدة للوليد بن طلال قبل سنوات، وهو يستقبل الشعراء لمكافأتهم نظير مديحهم له، علما أن أمراء آخرين يقومون بالأمر ذاته، وفقا لناشطين. وأعرب مغردون سعوديون عن استهجانهم لعودة مثل هذه المشاهد، رغم تكرار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حديثه عن المساواة بين المواطنين، والقضاء على مظاهر الطبقية. فيما ألقى ناشطون باللوم على الأشخاص الذين يطرقون باب الأمراء من نافذة الشعر، الذي يسيء لهم، ويسيء للشعر البدوي، ويعطي انعاكسا غير إيجابي عن المملكة، وفق قولهم.