أعربت سلطات الاحتلال اإسرائيلي، عن رفضها أمس الأحد، الاستجابة للنداءات الدولية لإجراء تحقيق مستقل إثر استشهاد 17 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تظاهرة نظمت على طول السياج الحدودي بين غزة والكيان الاسرائيلي. وقدمت العديد من المنضمات الدولية أسئلة للجيش الاسرائيلي، بخصوص استعمال الرصاص الحي لفض التظاهرات رغم أن الفلسطينيين لم يشكلون خطرا عليهم. وحسب صحيفة القدس الفلسطينية فإن كل من أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة،وفيديريكاموغيريني وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي دعا إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن اليوم الدموي الذي شهده قطاع غزة. وقد دخلت تركيا برد قوي على الهجوم الشنيع الذي قام به الاسرائيلين حيث اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه (إرهابي)، بعدما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن يتلقى جيشه "دروساً في الأخلاق" من تركيا حول المواجهات الدامية التي وقعت الجمعة. وقال أردوغان في خطاب متلفز أمام أنصاره في أضنة بجنوب البلاد: "أنت مُحتل يا نتنياهو، وبوصفك محتلاً انت موجود على هذه الأرض، في الوقت نفسه أنت إرهابي". ويذكر أن عدد الجرحى بلغ أكثر من 1400 شخص يوم الجمعة الجمعة، بينهم 758 بالرصاص الحي، فيما أصيب الباقون جراء استهدافهم بالرصاص المطاطي واستنشاقهم الغاز المسيل للدموع، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.