عبر حزب التقدم والاشتراكية عن إدانته البالغة والاستنكار الشديد لهذه المذبحة الجماعية باعتبارها جريمة إبادة جماعية، تضاف إلى مسلسل جرائم الحرب المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل منذ أسابيع على الشعب الفلسطيني. وعبر الحزب في بيان له عن رفض قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، والتنديد به لكونه يتنافى مع ما أكدت وتؤكد عليه الأسرة الدولية وخاصة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما جاء في رسالة جلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، إلى السيد محمود عباس رئيس دولة فلسطين. وحمل البيان المسؤولية للسياسة الأمريكية، وعلى وجه الخصوص قرارات إدارة "ترمب"، التي شكلت ولا تزال عنصر تشجيع لمتابعة اسرائيل لجرائمها، أمام صمت مريب وعجز مؤكد للمنتظم الدولي. وطالب الحزب المجتمع الدولي وهيئات الأممالمتحدة والدول العربية بتحمل مسؤولياتها، عبر التدخل الفوري لوقف الممارسات الإجرامية والعدوان الهمجي لإسرائيل، وتكثيف الجهود لتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني، صيانة للسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط. وشدد البيان على دعم الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل الحرية والكرامة والاستقلال والعودة، وتوجيه نداء للقوى المحبة للسلم وأنصار حقوق الإنسان عبر العالم للتنديد بجرائم إسرائيل، ومساندة المقاومة الشعبية الفلسطينية، عبر اتخاذ كل ما من شأنه تعزيز صمودها في وجه مخططات الاحتلال الصهيوني.