اعتبرت جمعية البناة، أن الحكومة المغربية الحالية من خلال اختيارها لتوجه غير واضح وغير مبرر، بعيد كل البعد عن الاهتمامات الحقيقية لكل مكونات الشعب المغربي وعلى رأسهم الشباب، تحرف مسار البلاد عن الطريق السليم وتبتعد بها عن تنزيل كل الاوراش التي من شانها خلق دينامية اقتصادية واجتماعية تساهم في خلق فرص الشغل للشباب. و أضافت الجمعية في بيانها الختامي عقب مؤتمرها السادس عشر، أن ورش بناء مغرب العدالة الاجتماعية يتطلب، تسطير سياسات اجتماعية واقتصادية تراعي حقوق الإفراد والمجتمع، وتراعي حاجيات المواطنين والشباب بالدرجة الأولى وتستجيب لانتظاراتهم ومطالبهم العادلة والمشروعة. وندد المؤتمر بتماطل الحكومة في تفعيل مقتضيات الدستور على غرار سابقتها، معتبرا أن عدم اكتمال النضج السياسي لمكونات الحكومة، كان السبب في تمرير قانون مالي سيؤدي لا محال إلى تردي المؤشرات الاقتصادية، وبالتالي المساس بالقدرة الشرائية للمواطنين. يشار أن جمعية البناة نظمت مؤتمرها الوطني السادس عشر تحت شعار: "التطوع دعامة أساسية للمشروع التنموي الجديد" السبت 12 ماي 2018 بمدينة الرباط.