قال الصحافي “تركي الدخيل” مدير قناة "العربية" السعودية، الصحافي تركي الدخيل، المقرب من الديوان الملكي، في مقال له نشره موقع القناة، أن هناك 30 إجراءً سعوديا مضادا، في حال ما إذا فرضت أمريكا عقوبات على الرياض. و أوضح الدخيل أنه "قرأ بيان الحكومة السعودية رداً على الأطروحات الأميركية بخصوص فرض عقوبات على السعودية"، وأضاف أن "المعلومات التي تدور في أروقة اتخاذ القرار السعودي، تتجاوز اللغة الواردة في البيان، وتتحدث عن أكثر من ثلاثين إجراء سعودياً مضاداً لفرض عقوبات على الرياض". وأضاف في المقال المعنون ب: "العقوبات الأميركية على الرياض تعني أن واشنطن تطعن نفسها" أن:روسيا والصين ستكونان جاهزتان لتلبية احتياجات الرياض العسكرية وغيرها، ولا يستبعد أحد أن تجد من آثار هذه العقوبات قاعدة عسكرية روسية في تبوك شمال غرب السعودية،بينما سيتحول كل من حماس وحزب الله من عدوين إلى صديقين، كما أن الاقتراب لهذا الحد من روسيا سيؤدي للاقتراب من إيران وربما التصالح معها. وختم تركي الدخيل مقاله بالقول: "هذه إجراءات بسيطة ضمن ما يزيد على ثلاثين إجراء ستتخذها الرياض مباشرة، دون أن يرف لها جفن، إذا فرضت عليها عقوبات… وأن واشنطن بفرض عقوبات على الرياض ستطعن اقتصادها في مقتل وهي تظن أنها تطعن الرياض وحدها". وعلق متابعون، أن هذه التسريبات، تؤكد أن الموقف السعودي من حماس والإخوان وإيران، لاعلاقة له بفتاوى مشايخ السعودية، الذين يكفرون إيران ويبدعون الإخوان، وأن الموقف ليس عقدي أو مبدئي، بقدر ماهو مصلحي براغماتي، ولايستبعد أن يغير مشايخ السعودية فتاواهم إن غيرت السعودية مواقفها.