بعد مرور يوم على فاجعة انهيار نفق لإستخراج المعادن، بمنطقة تويسيت بإقليم جرادة، فوق رؤوس عدد من العمال مخلفا أربعة ضحايا من بينهم طفل لايتعدى 13 عاما لازال الحزن يعتصر قلوب الساكنة التي فقدت في ظرف أسبوع ستة من خيرة أبنائها بعدما قضوا داخل سندريات الموت . شهود عيان من داخل المدينة أكدوا “لنون بريس” أن الساكنة تعايشت مع كابوس انهيارات الساندريات فوق رؤوس أبنائها وفقدت الأمل في السياسين والحقوقيين وفي كل الوعود التي قطعتها الحكومة للنهوض بالمدينة وإنقاذ شبابها . وعبر المتحدثون عن الألم الذي يعتصر قلوبهم بالقول أن المدينة أصبحت تعيش التهميش والإقصاء بشكل متعمد بعد المسيرات الاحتجاجية التي شهدتها قبل أشهر وأدت إلى اعتقالاتب الجملة في صفوف النشطاء .