خلف قرار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، القاضي بمتابعة القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، بتهمة المساهمة في جريمة القتل العمد و إحالته على غرفة الجنايات، على خلفية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد خلال فترةالتسعينات. (خلف) ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، و داخل حزب العدالة و التنمية الذي ينتمي له حامي الدين. وفي هذا الصدد قالت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، معلقة على القرار” لم نعد ندري ما الذي يجري من حولنا وإلى أين نتوجه؟ تضامننا مطلق ومتجدد ودائم مع المناضل الشهم الأستاذ عبد العالي حامي الدين”. وأضافت ماء العينين في تدوينة على حسابها بفيسبوك” قضية هذا الرجل عادلة ومظلوميته واضحة في ملف سياسي سبق وبث فيه القضاء نهائيا منذ أكثر من 25 سنة وقضى فيه حامي الدين عقوبة حبسية نافذة بحكم قضائي نهائي مكتسب لقوة الشيء المقضي به،وحصل على مقرر تحكيمي من هيئة الانصاف والمصالحة يقضي بمظلوميته”. وفي ختام تدوينها قالت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية “نحن أحوج ما نكون لصوت العقل والحكمة والانصاف فإن الظلم ظلمات”.