شن الممثل الأمريكي المعروف، روبرت دي نيرو، هجوما على الرئيس دونالد ترامب مجددا، واصفا إياه بالعنصري ومن فئة الأشخاص الذين يظنون أنهم متفوقون عرقيا، ووصل به الأمر إلى أن يقارنه بهتلر وموسوليني. وقال دي نيرو، في حوار مع صحيفة “الغارديان” البريطانية، إنه “عندما رأيت شخصا مثل ترامب يصبح رئيسا، ظننت أنه سيتغير، لكنه أصبح أسوأ من قبل، إنه عنصري حقيقي، وبشكل لا يخفى على أحد”. وتابع دي نيرو: “ظننت أن نشأته في مدينة نيويورك قد ساعدته على فهم التنوع على الأقل، لكنني اكتشفت أنه أسوأ حتى مما تخيلت”. واتهم الممثل المعروف ترامب بالفوقية العنصرية تجاه الملونين (الأقليات العرقية)، وأضاف: “إذا ما استمررنا بالتعاطي معه بالطريقة ذاتها، فسننتهي بحال سيئة للغاية في أمريكا”. وقال: “ضحكوا يوما على هتلر وعلى موسوليني، جميع الديكتاتوريين والطغاة يبدون مضحكين، ولكن أكثر ما يقلقني هو أن يتأثر أناس بترامب في المستقبل، ويكونوا بمعدل ذكاء أعلى، يمكّنهم من ارتداء قناع مختلف يخفون تحته القيم السيئة ذاتها، فيحدثون ضررًا أكبر كطغاة”. ويعد دي نيرو من أبرز المهاجمين لترامب منذ توليه السلطة. وفي نهاية العام الماضي، وصف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار ترامب ب”الكارثة الوطنية التي سنتجاوزها”. وأضاف بطل “العراب”، أحد أشهر الأفلام التي أنتجتها هوليوود: “لم أتخيّل يومًا أن أرى شيئًا بهذا السوء في حياتي (رئاسة ترامب)، لقد رأيت أشياء سيئة في الماضي، لكن هذا الأمر هو من أسوئها”.
