خرج آلاف المحتجين، أمس الأربعاء، لشوارع الرباط في مسيرة نظمت بمناسبة تخليد للذكرى الثامنة لتأسيس حركة "20 فبراير". المسيرة التي عرفت مشاركة نقابية وسياسية واسعة أعادت حركة عشرين فبراير للواجهة خصوصا في ظل الاحتجاجات والاحتقان الاجتماعي الذي يعيش على وقعه المغرب . محمد بن مسعود عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان يرى أن حالة الغضب والاحتقان الشعبي تؤكد بشكل واضح أن الدواعي والأسباب التي كانت وراء بروز حركة عشرين فبراير تتكرر اليوم الأمر بنفس المطالب السياسية والاجتماعية التي صدحت بها حناجر المحتجين في 2011. وأوضح القيادي في العدل والاحسان في تصريح خص به “نون بريس” أن ما اتخدته الدولة من إجراءات في 2011 يتأكد أنه لم يكن سوى مناورة سياسية والتفاف على مطالب الشعب المغربي واليوم وصلنا للباب المسدود في ظل تنامي الحراكات الاجتماعية بكل من الريف زاكورة وجرادة وشدد بن مسعود على أن دينامية وروح الاحتجاج وعدم الخوف من التدخلات والإجراءات الأمنية تؤكد أن المغاربة سيعودون للاحتجاج على فشل الدولة في تدبير جميع القطاعات . وختم المتحدث كلامه بالتأكيد على أن الاحتجاج لازال وسيبقى مستمرا حتى يقول الشعب كلمته و يحقق مطالبه العادلة على حد تعبيره .