تسيطر حالة من الحزن والآسى على نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر عقب تنفيذ الإعدام بحق 9 شباب مدانين في القضية المعروفة إعلاميا ب “اغتيال النائب العام”. واستيقظ ملايين المصريين صباح اليوم الأربعاء على نبأ تنفيذ حكم بإعدام الشباب التسعة والذي يعد الثاني خلال أيام معدودة فقد سبقه إعدام ثلاثة شباب آخرين أيضا في قضية مقتل نجل أحد القضاة بمدينة المنصورة في دلتا مصر. وتداول نشطاء مقاطع فيديو وشهادات لبعض المتهمين يؤكدون فيها أنهم تعرضوا لتعذيب شديد لإجبارهم على الاعتراف بالجريمة دون أن تحقق هيئة المحكمة في أي من تلك الاتهامات. ونشر موقع رصد المصري بعد إعلان إعدام الشبان التسعة تغريدة تضمنت مقتطفات من شهادة محمود الأحمدي أحد الشبان الذين أعدموا اليوم وهو يخبر القاضي إن الصاعق الكهربائي الذي استخدم من قبل المحققين عند أخذ اعترافاته كان كفيلاً بأن يجعل أي شخص يقرّ بأنه قتل السادات في إشارة إلى إجبار المتهمين على الاعتراف تحت التعذيب.