كشفت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أنها تمكنت عبر عدة لقاءات مع مهنيي النقل الطرقي للبضائع، من الاتفاق على نقاط مهمة، وأنها ستباشر فورا تفعيل مخرجات الحوار. وحسب بلاغ لها، عن ارتياحها لنتائج الحوار مع ممثلي هذه الفئة من المهنيين، وللأجواء الإيجابية التي مر فيها النقاش، ولروح المسؤولية العالية التي طبعت اجتماعاتها معهم. وأبرزت ضمن ذات الوثيقة، أنه قد تم بعد خطوة الإضراب، عقد اجتماعات منفصلة مع كل فئة من ممثلي المهنيين، باقتراح من المهنيين أنفسهم، وذلك لتعميق النقاش وإغنائه بالمقترحات حول النقاط المدرجة في جدول الأعمال، والتي تتعلق بموضوع الحمولة والبطاقة المهنية وتجديد الحظيرة، وكذا المنظومة الضريبية والعقد البرنامج. وخلصت هذه الاجتماعات، يضيف البلاغ، إلى تقديم عدد من المقترحات بشأن النقاط المدرجة في جدول الأعمال، والتزمت الوزارة، بتفعيل المذكرات السابقة التي مكنت عددا من الناقلين من الاستفادة من رفع حمولة شاحناتهم، والتي صدرت سنوات 2003 و2007 و2010، وتعميم الاستفادة منها لمن لم يتأت له ذلك، ضمن ضوابط تنظيمية وتقنية تراعي سلامة مستعملي الطريق. وأكدت الوزارة، كذلك استمرارها في الحوار مع هذه الفئة، مبرزة أهمية مقترحاتها للخروج من إشكالية الحمولة من خلال تفعيل مجموعة من المذكرات.