وصف المستشار البرلماني عن الكنفدرالية الديموقراطية للشغل عبد الحق حيسان، والمتابع رفقة أربعة صحفيين بتهمة نشر تقرير عن لجنة التقصي حول التقاعد، محاكمته بالمهزلة . وأوضح حيسان في تصريح لموقع “نون بريس” أنه يؤدي ثمن مواقفه ومداخلاته سواء داخل مجلس المستشارين أوخارجه مؤكدا أن طرده رفقة باقي مستشاري الكونفدرالية لوزير الأمن الإسرائيلي السابق عمير بيرتس من داخل مجلس المستشارين لم يعجب البعض وبالتالي فالقضية برمتها مجرد تصفية حسابات . وأضاف المتحدث أن قضية طرد الوفد الصهيوني من داخل البرلمان كان موقفا يعبر عن مشاعر جل المغاربة من التطبيع مع الكيان الغاصب خصوصا وأن القانون يمنع استقبال وفد لاتربطنا معه أية علاقة دبلوماسية داخل مؤسسة دستورية . من جهة أخرى استغرب المستشار البرلماني اختيار واقعة رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران فقط من أجل متابعته، مشيرا أنه حضر جميع جلسات الاستماع إلى عدد من المسؤولين واطلع على وثائق سرية وحساسة جدا ولم يقم بتسريب أي منها رغم خطورة مضامينها، مبرزا أن ما نُقل عن بنكيران خلال جلسة الاستماع هو أمر متداول وقاله بنكيران بنفسه في عدة خرجات إعلامية وليس فيه أي سر. وشدد حيسان على أن متابعة صحفيين بسبب نشر معلومات عن عمل لجنة تقصي الحقائق بشأن صندوق التقاعد أمر مخجل يتنافى مع كل شعارات الحرية والديموقراطية .