أعلنت الشرطة الجزائرية، توقيف أجانب وعناصر إرهابية، بالتعاون مع الجيش، خلال الحراك الشعبي، يوم الجمعة، كانوا يخططون لتفجير الوضع في البلاد. وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، في بيان لها تناقلته وسائل الإعلام، أنه “خلال هذه الأسابيع (منذ انطلاق الحراك الشعبي)، تم تحديد هوية أجانب جرى توقيفهم والكشف عن مخططاتهم، ممن جاؤوا خصيصا لإذكاء التوترات، ودفع الشباب للجوء إلى أنماط متطرفة في التعبير، قصد استغلال صورهم عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي”. وتابع: “كما تم توقيف البعض (من الأجانب) وبحوزتهم تجهيزات حساسة، وغيرهم يتوفرون على عقاقير مهلوسة بكميات معتبرة، كانوا ينشطون في إطار شبكات وضمن نقاط محددة”، دون تقديم تفاصيل حول هويتهم وتاريخ توقيفهم. ووفق البيان نفسه، فإنه الشرطة قامت، إلى جانب الجيش، ب”توقيف مجموعة إرهابية مدججة بالأسلحة والذخيرة، كانت تخطط للقيام بأعمال إجرامية ضد المواطنين، مستغلة الكثافة البشرية الناجمة عن التعبئة”. وأشار إلى أن “التحريات سمحت بالتوصل إلى أن بعض الأسلحة التي كانت بحوزة هؤلاء المجرمين، تم استعمالها في جرائم اغتيال في حق بعض منتسبي مصالح الأمن خلال العشرية السوداء”، في إشارة إلى الأزمة الأمنية في تسعينات القرن الماضي.