تعيش مختلف الأجهزة الامنية، منذ الأسبوع الماضي حالة استفار بعدما فقد شرطي يحرس إقامة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في ظروف غامضة حاملا للرصاص به ست خراطيش، خاص بسلاحه الوظيفي. وحسب جريدة الصباح في عددها لليوم الخميس، أن الشرطي المذكور الذي أبلغ رؤساءه في العمل بضياع حامل رصاصه تم اعفاؤه من حراسة مسكن رئيس الحكومة وأخضع لتحقيقات معمقة ادارية وتقنية. وأضافت الجريدة نقلا عن مصادرها أن الحادث تسبب في حالة استنفار أمني قصوى، دفعت أجهزة أمنية متعددة للدخول على الخط أملا في العثور على الرصاص المفقود، كما استنفرت رئاسة الأمن الاقليمي بسلا طواقمها لتطويق هذه الأزمة التي قد تكلف الشرطي وظيفته، والتي يتابعها بقلق كل من والي جهة الرباطسلاتمارةالخميسات والمديرية العامة للأمن الوطني.