رفض طلبة الطب العودة إلى مقاعد الدراسة، وذلك عقب الجموع العامة التي عرفتها كليات الطب بمختلف المدن، حيث صوت الطلبة وبالأغلبية ضد مضامين مشروع الاتفاق الذي عرضته عليهم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي بدعوى أنه لا يرقى لانتظارات الأطباء. وكانت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، قد أرجأت الإعلان عن مضامين مسودة الاتفاق بينها وبين وزارة التعليم العالي إلى حين انعقاد الجموع العامة للطلبة، التي رفضت العرض الحكومي، والاستمرار في مقاطعة الدروس النظرية والتطبيقية، والتداريب الاستشفائية والامتحانات. ويرى طلبة الطب أن إصرارهم على الدخول في أشكال تصعيدية والاستمرار في مقاطعة الدروس النظرية والتطبيقية والتداريب الاستشفائية يأتي ردا على تجاهل الحكومة لمطالبهم.