تعيش مئات الدواوير في إقليم ميدلت على وقع زخات مطرية رعدية منذ أول أمس الخميس، خلفت خسائر كبيرة في المحاصيل الزراعية وهددت منازل بالانهيار، فيما قطعت الطرقات والمسالك، بشكل شبيه لما اعتادوا عيشه في فصل الشتاء. هذا في وقت لم تسلم فيه الأشجار والمحاصيل الزراعية يعد أن استوت مع الأرض، وهو ما يضاعف محنة السكان الذين وضعوا أيديهم على قلوبهم أملا في ألا تتضرر أشجار التفاح الذي يعتبر منتوجا رئيسيا لدى الفلاحين، خصوصا أن الموجة الرعدية صاحبها تساقط البرد بشكل كثيف. وأكد احبابو، في تصريح ل"آشكاين"، أن الطريق الجهوية رقم 706 الرابطة بين إملشيل والريش على مقطوعة على مستوى أقانيكلي، كما أن الطريق الجهوية رقم 703 الرابطة بين قصر أكدال وتنغير في حالة خطرة لمستعمليها. و يشار إلى أن الساكنة تناشد المسؤولين من أجل التدخل بشكل سريع لفك العزلة عن حوالي “3000” نسمة محاصرة بسبب الزخات الرعدية التي لم تدم إلا حوالي ساعة، و التي كانت كافية لإدخال السكان في دوامة كبيرة من الألم و المعاناة.